اعثار بقلم الشاعر حسام احمد المقداد
إعثار
أعثرتَني، و انتابَني الخطرُ
وتقولُ لي قد جئت أعتذرُ!
عفواً _ أنا .._عذراً، ومعذرةً
يا قلبَ أمّكَ عمّ تعتذرُ؟
وشددتَ حبلَ الهجر يا أملي
هذي المواجعُ كيفَ تُخْتَصَرُ؟
آلمتني زدتَ الفؤادَ جوىً
غيّبتَ شمسيَ ، عافني القمرُ
لي جبُّ يوسفَ ،و الشّقا جبلٌ
جودي قلبيَ صابَه الخدَرُ
الهمُّ يأكلُ طالعي عجباً
والشيبُ أوهى من له نظرُوا
حُبّ جميلٌ عشتُه زمناً
يُدمي الأناملَ حينَ تُعتَصَرُ
تيها سكنتُ الشّعرَ يا عجبي
فكأنما أوتادُه إبرُ
أختار قافي من مَقامِ دمي
لا العودُ يُؤنسني ولا الوترُ
وأراكَ تُعْرضُ تشتهي وجعي
في الصّبرِ يثقِلُ دربيَ الخطرُ
كجمانةٍ بحريةٍ عَتقتْ
غواصُها يشتاقُه العثرُ
أشقى أمجُّ الهجرَ ملتمساً
خلّا مضى تأتي به العبرُ
فانظر دموعي عافها نظري
حيران أبكي صحبةً نفروا
لا تعجبوا قلبي بكى ألماً
طوبى بدمعٍ ماله أثرُ
**
كامل أحذ
من_أحبك_والبقية_أنتِ
حسام_المقداد

تعليقات
إرسال تعليق