المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2019

من ذا يجامل بقلم الشاعر حسام المقداد

صورة
من ذا يجاملُ غُصّتي ونِشادي والنّاسُ تحيا موسمَ الأعيادِ الكلّ في فرحٍ ووحدي واجمٌ لاخلّ قربي أرتجي لنجادي لا شيء يفرِحُ فالبلادُ جريحةٌ وتحارُ تخلعني ثيابُ حدادي في كلّ بيتِ من بلادي قصّةٌ ألمٌ يصيح على المدى وينادي في كل مقبرة سواد أحمقٌ وتنوحُ أعدادُ على  أعدادِ قد صرتُ أنكرنا وأنكرُ عيدَنا صارَ العظيمُ على مفام العادي حتى أنا لا لستُ أعرفني أنا حزني تثاءبَ فوق حد وسادي لا ساحةٌ للعيد لا أرجوحةٌ يلهو بها  عند المسا أولادي أمّي تقلّدها السقامُ ولم يزلْ وعجزت حقّا أن أكون الفادي وشقائقُ القلبِ الكسيرِ بغربةٍ لاشيء يجلبُ فرحةً لفؤادي عيدٌ وتسكنهُ الجراحُ فمن لنا في تيه حيرتنا الدليلِ الهادي لي بعد صومي يا صحابيَ دعوة تحيا البلاد هضابها والوادي والخير يسكنكم عميما وافرا ولتنعموا  بالعيدِ والأعيادِ **

قصيدة تذكر تذكر بقلم الشاعرة سعاد الاسطة

صورة
تذكر تذكر حديثآ كخنجر طعنت الفؤاد وجرحك أثر صريعآ بقلبي هواك سيبقى عزائي بأني عشقتك أكثر  تذكر حبيبي هواني عليك  فصار اللقاء دقائق تبتر   فأين الوداد أكان سرابآ وكيف الربيع بأرضي أزهر  روته الدموع بليل كظيم كغيم السماء حنيني تبخر صفعت فؤادي بعصف هواك فصار اشتياقي لهيبآ تجمر  سأنسى زماني وحلمآ عصاني فبركان حبي بقلبي تفجر سأجمع شوقي وأبني ضريحآ فحسبي الفراق  علينا مقدر تذكر تذكر بقلمي سعاد الاسطة