المشاركات

بيان من الشاعرة رشا معتز الخضراء الى من يهمه الأمر

صورة
بيان من الشاعرة رشا معتز الخضراء نشر أحد الأشخاص ولا أعلم حقاً إن كان شخصية حقيقية أم شخصية لا وجود لها في عالم افتراضي أغلبه قائم على الكراهية والغيرة اللامتناهية ... شخص لا أعرفه ولم يسبق لي أن سمعت باسمه ولم ألتقيه أبداً، ولكن إن كان شخصية حقيقية يبدو أنه (مدفوش  - وضعتها بين قوسين كونها عامية وتليق بمبدئه)، هذا الشخص يدعى (سليمان المعمري) وللعلم راسلته عبر مسنجر فيسبوك على الصفحة التي نشر مدونته عليها، وفي هذا البيان سأذكرها بالحرف.. ولكن أضع بين أيديكم وأمام السادة القراء تساؤلات عدة: - هل يمكن لأي شخص عادي لا يفقه فنون الأدب، ولا يعلم ما مدى مقدرة مخدمات البحث الإلكترونية التجرئ على سرقة نتاجات أدبية لأشخاص معروفين في الوسط الثقافي الشعري، فما بالكم لأديب أو أديبة لهم أعمالهم ومشاركتهم الأدبية المحلية والإقليمية أن يأخذ قصائد وينشرها باسمه (وبكبسة زر على مخدمات النت يتضح أي شيء)، حقاً أستغرب من هكذا سخافة واستخفاف... - كيف لأي شخص، وخصوصاً إن كان مختصاً (ولا أعلم من هو أصلاً إن كان مختصاً) أن ينسج كلاماً ودلالات واهية دون الرجوع والتأكد، هل هذا نقد أ...

من ذا يجامل بقلم الشاعر حسام المقداد

صورة
من ذا يجاملُ غُصّتي ونِشادي والنّاسُ تحيا موسمَ الأعيادِ الكلّ في فرحٍ ووحدي واجمٌ لاخلّ قربي أرتجي لنجادي لا شيء يفرِحُ فالبلادُ جريحةٌ وتحارُ تخلعني ثيابُ حدادي في كلّ بيتِ من بلادي قصّةٌ ألمٌ يصيح على المدى وينادي في كل مقبرة سواد أحمقٌ وتنوحُ أعدادُ على  أعدادِ قد صرتُ أنكرنا وأنكرُ عيدَنا صارَ العظيمُ على مفام العادي حتى أنا لا لستُ أعرفني أنا حزني تثاءبَ فوق حد وسادي لا ساحةٌ للعيد لا أرجوحةٌ يلهو بها  عند المسا أولادي أمّي تقلّدها السقامُ ولم يزلْ وعجزت حقّا أن أكون الفادي وشقائقُ القلبِ الكسيرِ بغربةٍ لاشيء يجلبُ فرحةً لفؤادي عيدٌ وتسكنهُ الجراحُ فمن لنا في تيه حيرتنا الدليلِ الهادي لي بعد صومي يا صحابيَ دعوة تحيا البلاد هضابها والوادي والخير يسكنكم عميما وافرا ولتنعموا  بالعيدِ والأعيادِ **

قصيدة تذكر تذكر بقلم الشاعرة سعاد الاسطة

صورة
تذكر تذكر حديثآ كخنجر طعنت الفؤاد وجرحك أثر صريعآ بقلبي هواك سيبقى عزائي بأني عشقتك أكثر  تذكر حبيبي هواني عليك  فصار اللقاء دقائق تبتر   فأين الوداد أكان سرابآ وكيف الربيع بأرضي أزهر  روته الدموع بليل كظيم كغيم السماء حنيني تبخر صفعت فؤادي بعصف هواك فصار اشتياقي لهيبآ تجمر  سأنسى زماني وحلمآ عصاني فبركان حبي بقلبي تفجر سأجمع شوقي وأبني ضريحآ فحسبي الفراق  علينا مقدر تذكر تذكر بقلمي سعاد الاسطة

الرسم بالكلمات بقلم الشاعر سمير خلف

صورة
الرّسمُ بالكلمات تعافُ النَّفسُ شاغِلةَ السَّهارى وما في الكأسِ ما يزجي السُّكارى ألوبُ على قريضِ الحرفِ أشكو وبعضُ الحرفِ لا يرجو انتظارا فقلبي أدمنَ الآهاتِ صُبحاً ومرج الروحِ قد أمسى قِفارا فيا قلباً تَعوَّدَ طعنَ غدرٍ أما في النَّاسِ مَن يشفي انكسارا أخافُ مِنَ الحُروفٍ إذا تَدَلَّتْ قواطفها لتهديني الثِّمارا فأحملها على طبقِ التَّشهي أطوفُ بها على سُرُرِ العَذارى لأهديَ كُلَّ فاتنةٍ طروبٍ من الأشعارِ ما يُرخي الخِمارا أصوغُ العِقدَ من ذهبٍ مُصفَّى لأرسمَ لوحةً تُغري الغَيارى أسامرُ صحبَ أمسيتي بشِعرٍ لأرويَ قِصتي ليلاً نهارا كنائحةٍ ترى في الحَدوِ رَوحاً يعزيها إذا ما النومُ طارا غيومُ الحزنِ تمطرني بصيفٍ وفي نيسانَ لا ترجو انحسارا  تبوحُ قصيدتي الحَرَّى بسرٍ فأكسو صدرَ قافيتي إزارا انا الرسَّامُ فخراً واعتزازاً وذي الأشفار لاتبغي اعتذارا أصوغُ الحرفَ من ألقِ المَعاني  يصيرُ بمعصمِ الغاوي سوارا قريضي بالمحافلِ لا يبارى وكل مبارزٍ ولى فرارا ذُهانُ الشَّعرِ يَرفدني بغيثٍ ...

هي الشمس بقلم الشاعرة أحلام بناوي

صورة
هي الشّمسُ أمٌّ تُذَوِّبُ خاتَمَها كي تَرُشَّ على الأرضِ ماءَ الذَّهَبْ  لِتُفرِجَ أبناءها المُرهَقينَ بِدَينِ التَّعَبْ  هو النّايُ جُرحٌ بِصَدرِ القَصَبْ يَنُزُّ فَيشرَحُ عَبْرَ الرُّعاةِ حكايا القبائلْ  هو الغَيمُ حَصَّالةٌ للجداولْ  تَبَرَّعُ فيها لِطفلِ الحقولِ وجَرحى السّنابلْ  هو النّهرُ (سِيركٌ) يَمُرُّ لِيُفْرِحَ كلَّ القُرى  و يُلبِسَ كلَّ البساتينِ ثَوبَ الغَجَر  هو الليلُ ليلٌ يَسوعٌ  مدى الدّهرِ يُصْغي لِذَنبِ العِبادِ ، و تنهيدةِ العاشقينَ ، الصلاة  ، و أدعيةِ الصّالحين ،  و دَمعِ الثّكالى و حُزنِ الأراملْ هي الرّيحُ بُشرى  كلامٌ من اللهِ بَشّرَ فيه إناثَ الحقول  و بَعْدُ أقولْ :  هو المَرءُ ذاك الصّبي الذي عَقّ كلَّ أولائِكَ  ذاكَ النّبي الذي لم يُبَلّغْ حروفَ الرّسالةْ و راحَ بما جاءَ فيها يُجَادِلْ .

هل نحاول ان نموت بقلم الشاعر عبد الرزاق بدر رحمون

صورة
(هل نحاول أن نموت..لكي تحاولنا الحياة) كفِّي عن التحديق يا عصفورتي فالشمس تكسر مقلتيكِ  على شعاع الإنتظارْ طيري وطيري ... عشك المكسور يغري بالسِّفارْ لا وقت للأجفان كي تنمو فطيري فوق شوك الليل حافية العيونْ لا عش يصفو حين ترتعش الغصونْ دقي مسامير السكينةِ عند واهية الأصولْ ولترحلي عصفورتي ما نحن بالألاَّف في هذا اليبابْ كم نحن سكرى بالمواثيق الخرابْ أدنيت رعش أصابعي من مذبحي لا يا ابن حزم... لم أجد طوق الحمامة حول عنقي إنما طوق الغرابْ             ************ هلَّت تباشير الصباحِ ولم يكن فجر يلِّوح بالندى كان الشتاء..... مطر تدلى من شفاه الغيم كرهاً ما كان منتسبا لطبع الماءْ مطر ولكن لم يكنْ.... هو برعم وسنانُ ما نبتت له قدمان في سفر الفصولْ من يستطيل ليستطيعْ أوكلما أورقت ظلاً جاء ينهرني الرحيلْ أوكلما آنست ورداً لم أجد إلا قتيلْ           *********** هذا الصباح يمدُّ شرفته إلى الفنجانِ كي ينأى أصيص الورد عن ركن الخمولْ أطبقت جفني عند أول شهقة للشمس...

مطايا الوجد بقلم الشاعر يونس السيد علي

صورة
من مجموعتي الثانيه... مطايا الوجد.. وزائرةٍ وزائرةٍ هامَ الفؤادُ لقاءَها                 تداري على خطوي جميلاً مُحبّبا تباهي العذارى الغيدَ في حللِ النّهى                تلاعبُ    بالأذهان  لهفتها  الصَّبا إذا ما سرَت جاسَت نميمة تيهها                ألذُّ   من   البشرى    تعزُّ   مُطّيبا وتضرمُ في شوقي ودوحُ بلابلي                 بيادرُ أنغام   وقلباً   وما     خبا كفتني طيوبَ الخمر رقّةُ عرضها                 وأمّنني تهذيبُها   هفوةَ   الصَّبا فتثملني من خمرةٍ ما سُقيتُها                بما عتقَت من آسرِ البوحِ أعذبا حمدتُ بها سكري سلافةَ والهٍ               وأثني عليها من   نديمٍ ...